الأسنان هي أهم عناصر إظهار جمال الفم والوجه بشكل عام، خاصة في أوقات الإبتسام وعند تناول الطعام. ويعتبر التناسق بين الأسنان هو السبيل للظهور بشكل جمالي لائق وجذاب، أما إذا كنت تعاني من مشاكل في هذا التناسق واصطفاف الأسنان فإنك ستشعر بالخجل في كل مرة تحاول أن تفتح فيها فمك وكذلك ستقل الثقة بالنفس.
يستهدِفُ الطبُّ التجميلي كل حالة مزعجة قد تسبب مشاكل نفسية أو جمالية أو مشكلات صحية أيضاً؛ فالأسنان غير المتناسقة تشوه المظهر الجمالي وأيضاً تؤثر سلبياً على الحالة النفسية بسبب الخجل وعدم الثقة بالنفس، ومحاولة غلق الفم في كل مرة يبتسم فيها المريض أو يتحدث بانفعال، وأيضاً تؤثر على الحالة الصحية للفم مثل تفشي مشاكل تسوس الأسنان وتلفها الناتجة عن تطابق وتزاحم الأسنان.
محتويات المقال
ما هي عملية تقويم الأسنان؟
تقويم الأسنان هو فرع من فروع طب الأسنان والذي يبحث عن طرق العلاج والإصلاح للأسنان التي ينتابها عيوب التناسق وعدم الإطباق المتماثل، وتتمثل عيوب تناسق الأسنان في عدة أشكال، منها عدم اصطفاف الأسنان بشكل طبيعي أو خروج أحد هذه الأسنان عن الصف العلوي أو السفلي للفم، أو تفاوت أحجام الأسنان المتجاورة، مما يجعلها غير متناسقة، وبذلك تتسبب في مشاكل في إطباق الأسنان سوياً.
كذلك يعالج العيوب التي تصيب الفك العلوي أو السفلي من الفم، مثل اختلاف اتساع الفكين عن بعضهما أو الإعوجاج والضيق في أيهما، أو المسافات بين الأسنان أيضاً، ربما تمثل عائقاً جمالياً للفم إذا زادت عن الحيز الجمالي الطبيعي.
تقوم عملية تقويم الأسنان بتصحيح وضع الأسنان التي بها مشاكل في الإصطفاف والتناسق من منطقة الجذر، وليس فقط من خلال المنطقة التاجية العليا الظاهرة للسنة.
قد لا يصلح التقويم في جميع الأحيان بسبب الإبتعاد الكبير بين الأسنان للأمام والخلف مما يعوق عملية التصحيح للوضعية المطلوبة بسهولة، لذلك يكون التدخل الجراحي أحياناً من الضروريات لتعديل وضعيات الجذور فوق الفك العلوي أو السفلي للفم حتى يتثنى للطبيب إجراء التقويم بالشكل السليم.
أنواع عمليات تقويم الأسنان في تركيا
تختلف أنواع التقويم فيما بينها على أساس عدة معايير تحدد نوع التقويم المستخدم لكل مريض على حدة حسب حالته الفردية، هذه المعايير تقوم بإرشاد الطبيب لنوع التقويم المناسب أو الأنواع المناسبة المتاحة للمريض، بناء عليه يتم تحديد التكلفة عملية تقويم الأسنان المتوقعة، شكل التقويم المستخدم في العملية، المادة التي يفترض أن يتكون منها التقويم، وكذلك العيوب المتوقعة لنوع التقويم المستخدم، ومدى القدرة على تفاديها مستقبلاً.
يوجد أنواع من تقويم الأسنان تختلف فيما بينها على أساس المادة المصنعة لطريقة التقويم ومكانه وكيفية تركيبه فوق الأسنان، ويتم تحديد الأنسب بين هذه الأنواع على أساس تشريح فك المريض المستهدف في عملية التقويم ونوع الأسنان وترتيبها واصطفافها.
تنقسم أنواع عمليات تقويم الأسنان في تركيا إلى نوعين أساسيين:
- تقويم متحرك.
- تقويم ثابت.
التقويم المتحرك في تركيا
يعتبر هذا النوع من التقويم رخيصاً نسبياً مقارنة بالأنواع الأخرى، ويعد أيضاً بسيط التركيب، لكن الحالات التي يستخدم فيها هذا النوع تعتبر حالات محدودة بالنسبة للأنواع الأخرى.
يستخدم التقويم المتحرك لتثبيت الأسنان عقب إجراء التقويم التقليدي وإزالته، لضمان ثبات وبقاء الأسنان في مكانها الجديد. ويتكون التقويم المتحرك من قاعدة مصنوعة من البلاستيك والتي تعتبر خفيفة ومريحة، ويتم تثبيت أسلاك معدنية عليها لشد الأسنان، لكن في حدود معينة، وليس لها القدرة على شد الأسنان لوضعية جديدة.
من مميزات هذا النوع أنه سهل التنظيف والإزالة، ويتم ارتدائه لساعات قصيرة أثناء اليوم أو على حسب أوامر الطبيب. فترة العلاج باستخدام التقويم غير الثابت ربما تدوم لفترة ما بين 6 أشهر، وأحياناً تستمر لعام كامل حسب حالة المريض ومتطلبات أسنانه.
هناك نوعان من التقويم المتحرك يمكن استخدامهما في غالبية الحالات دون التعرض لآثار جانبية:
- نوع مصنع من البلاستيك الشفاف أو الملون يتم تشكيله على صورة الفك المراد تعديله سواء كان الفك العلوي أو السفلي ويعتبر من الأنواع المريحة للمريض وسهل الإزالة والتنظيف.
- نوع آخر مصنوع من السلك المعدني يتشكل على هيئة أحد فكوك الفم العلوي أو السفلي، ويقوم الطبيب بتركيبه وشده فوق الناحية الأمامية للأسنان.
تقويم الأسنان الثابت
يعتبر التقويم الثابت أو التقويم غير القابل للإزالة من أكثر أنواع التقويمات انتشاراً وفاعلية، إلا أنه من الضروري انتقاء الطبيب الماهر في حالات التقويم الثابت، حيث أن عملية تركيبه تحتاج لخبرة واسعة ودراية مستفيضة بتشريح عظام الفك للمريض وكيفية التعامل مع زوايا الأسنان وتصحيحها.
هناك عدة أنواع من تقويمات الأسنان الثابتة في تركيا، التي تمتاز كل منها عن الأخرى وتتفرد بخصوصيتها في علاج حالات معينة. من بين هذه الأنواع:
التقويم المعدني التقليدي
يعد هذا النوع من التقويمات مناسباً جدا للبالغين ممن لديهم مشاكل في اصطفاف الأسنان، كما يعتبر من أرخص أنواع التقويمات المعروفة وأسهلها في عملية التركيب، لذلك من الممكن أن يقوم به طبيب الأسنان العادي ولا يحتاج الأمر لاستشاري أو أخصائي عالي الحرفية للقيام بمثل هذا التقويم التقليدي.
يتم استخدام المعادن غير القابلة للصدأ، والتي يقوم الطبيب بتشكيلها على هيئة دعامات صغيرة على سطح الأسنان المراد تعديلها وتصحيح وضعيتها، بعد ذلك تثبت الدعامات بواسطة مواد لاصقة قوية فوق كل سن، بحيث يكون السن ومن فوقه الدعامة المعدنية مثبتة بالمادة اللاصقة.
يقوم الطبيب بربط هذه الدعامات سوياً بواسطة سلك معدني من مادة غير قابلة للصدأ أو تغير اللون، ويقوم بشد هذا السلك بين الدعامات بحيث يدعم مسار الأسنان في الشكل المطلوب.
من أهم عيوب التقويم المعدني أنه يكون بارز بشكل واضح على الأسنان، مما يجعله سيء المظهر، والأكثر من ذلك أنه بمضي الوقت سيكون سبباً في جرح والتهاب اللثة وبطانة الفم أعلاه، بسبب الإحتكاك المتواصل، هذا الإلتهاب ربما يكون سبباً مباشراً في حدوث التسوس وقرح الفم إذا لم يتم التعامل معه بالشكل السليم.
لكن من أهم ميزات التقويم التقليدي المعدني أنه من أرخص أنواع التقويم المتعارف عليها تكلفة، وذلك بسبب قلة تكلفة المواد المستخدمة وعدم الحاجة لإجرائه على يد متخصص محترف.
التقويم الداخلي
في بعض الأحيان يكون صغر مساحة الفك سبباً في ازدحام الأسنان وعدم اصطفافها بالشكل الطبيعي المتناسق، في هذه الحالة ربما لا يؤتي التقويم المعدني التقليدي نتائجه المطلوبة، حيث لا يمكن الربط بين الأسنان وشدها من الخارج بشكل سليم.
يمكن في مثل هذه الحالات الربط بين الأسنان من الداخل حيث يكون السطح الداخلي للأسنان ملائم أكثر لأنه سيدفع بها للأمام إلى أن تستقر في الموضع الطبيعي.
هذا التقويم من أهم مميزاته أنه يقوم بتعديل وضعية الأسنان، كذلك له القدرة على توسيع عظام الفك الصغيرة وتحسين شكل الوجه الخارجي.
من مميزات التقويم الداخلي أيضاً أنه يكون غير ظاهر في الفم نظراً لتواجده على السطح الداخلي للأسنان ويجنب المريض أي خجل بسبب تواجد التقويم في الفم.
يتم استخدام مواد معدنية شبيهة بالمواد المستخدمة في التقويم المعدني التقليدي، وبالتالي لا تكون قابلة للصدأ. إلا أن أهم عيوب هذا النوع من التقويم أنه يجب خلع أحد الأسنان المسببة لازدحام الفك حتى تكون هناك مساحة كافية لشد الأسنان في الوضعية الجديدة المناسبة.
يعتبر التقويم الداخلي من أغلى أنواع تقويم الأسنان في تركيا والعالم، ذلك لأنه يتم بطريقة معقدة وبدقة عالية من داخل الفم مما يجعله بحاجة لعمل ومجهود، كما يجب أن يتم التقويم الداخلي على يد طبيب محترف لما يحتاجه من دقة وخبرة في نفس النوع من التقويمات.
التقنيات الحديثة في مجال تقويم الأسنان في تركيا جعلت من صعوبة تنفيذ التقويم الداخلي أمراً أكثر سهولة بفضل الإستعانة بالأجهزة المساعدة في تنفيذ المرحلة الأساسية.
التقويم باستخدام الخزف
من أفضل أنواع التقويم المعروفة التي يفضلها الكثير من البالغين، حيث يوفر لهم هذا النوع من التقويم مظهراً جمالياً أفضل من التقويم المعدن، ولا يكون ملحوظاً بشكل ملفت أثناء الكلام.
يتم استخدام بعض الأنواع الخاصة من الخزف التي تلائم لون الأسنان الطبيعي، حيث يكون لون الخزف الذي يمثل الدعامة المرتكزة على السن لها نفس اللون، ويتم الربط بين هذه الدعامات بواسطة سلك معدني رفيع جداً بالكاد يكون ملحوظاً بين الأسنان، نظراً لتماهيه مع لون الخزف المرتكز على الأسنان.
عيب التقويم باستخدام الخزف ينبع من استخدام السلك المعدني الرفيع الذي يتغير لونه بمرور الوقت ويحتاج لمتابعة دورية مع الطبيب بهدف التنظيف المستمر.
كذلك التكلفة تعتبر أكبر بكثير من تكلفة التقويم المعدني؛ لأنه يعتمد على مواد غالية الثمن وتحتاج لطبيب ماهر في عملية التركيب. كذلك من بين العيوب التي يمكن أن تكون ثانوية سهولة كسر الخزف بسبب ضعف مادته أثناء مضغ الطعام.
التقويم الشفاف
يعتبر هذا النوع من التقويمات هو الأكثر شيوعاً، بفضل ميزته التي تجعله غير ملحوظ أثناء مضغ الطعام والكلام، حيث يتم صنع التقويم الشفاف من مواد بلاستيكية شفافة أو من السيراميك المتماه مع لون الأسنان الطبيعي.
لا يمكن استخدام هذا النوع من التقويم مع مشاكل الإصطفاف المعقدة ومشاكل ازدحام الأسنان الصعبة، وذلك لأنه غير قوي ولا يصلح لشد الأسنان بقوة، لكنه من التقويمات الجيدة جداً بالنسبة لحالات التقويم الخفيفة التي لا تحتوي على مشاكل معقدة في اصطفاف الأسنان.
تعتبر مشكلة التكلفة هي الأكثر شيوعاً في التقويمات الشفافة لأنها لا بد وأن تتم على يد طبيب أخصائي متمرس في هذا النوع من التقويم، ولذلك تكون مكلفة أكثر من أي نوع آخر من التقويمات.
كيف يتم إجراء تقويم الأسنان في تركيا؟
يتم إجراء تقويم الأسنان في تركيا على حسب كل حالة فردية لكل مريض على حدة، وتبعاً لما يرغب به المريض من نتائج، فهناك الكثير من الحالات التي تختلف عن بعضها من عدة نواحي:
- يقوم طبيب الأسنان بالتشخيص السليم لحالة المريض والقيام بالإشاعات والصور والفحوصات الطبية اللازمة حتى يتأكد الطبيب من حاجة المريض لإجراء التقويم.
- تكون أول مرحلة فعلية في إجراء التقويم هي تنظيف الأسنان بالشكل المناسب حتى يسهل على الطبيب تحديد الزوايا الخاصة بكل سن وكيفية التعامل مع مشاكل عدم اصطفاف الأسنان.
- يتم فتح فم المريض بواسطة أداة رفع الفكين حتى يكون الفم بكامله واضحاً ومهيأ لتركيب الدعامات.
- يتم تثبيت الدعامات المعدنية أو الخزفية أو البلاستيكية على حسب نوع التقويم فوق الأسنان باستخدام مواد لاصقة قوية خاصة بالعملية، ويكون التثبيت على حسب شكل الأسنان وتراصها بالتجاور مع الأسنان الأخرى.
- يقوم الطبيب بتوصيل هذه الدعامات مع بعضها باستخدام سلك معدني من نوع خاص، حتى تستجيب الأسنان غير المتراصة لعملية الشد التي ستعيد لها وضعيتها الطبيعية الجديدة، وتتم عملية الشد طبقاً لما تعانيه الأسنان من عدم توافق، لذلك تختلف هذه الخطوة من مريض لآخر حسب استجابة المريض لعملية الشد.
- يتم إزالة المساعدات الصغيرة المثبتة أولاً، والتي تقوم فقط بدور الكوبري لتثبيت الأسنان في الوضعية الجديدة، وبهذا يتم ترك الأسنان على شكلها حتى تحقق النتائج المرجوة من عملية التقويم.
كم مدة تقويم الأسنان وما هي أقل الإحتمالات؟
من الطبيعي ألا يكون هناك حاجز زمني أو سقف محدد لمدة تقويم الأسنان؛ لأن هذه العملية تتوقف على حالة المريض الفردية التي تميز كل حالة عن الأخرى، ومما لا شك فيه أيضاً أن حالة اللثة ومدى سلامتها تؤثر بشكل كبير على مدة بقاء التقويم في فم المريض.
إستجابة المريض للعلاج وتقبل الأسنان للوضعية الجديدة التي تفرض عليها من العوامل الهامة في تحديد مدة التقويم، بعد كل فترة تمضي يقوم المريض بزيارة الطبيب المعالج حتى يقف على الحالة الصحية للثة والتقويم الذي تم تركيبه ومدى قابلية الفم للعملية.
خلال فترة جلسة المتابعة يقوم الطبيب بتحديد الفترة المتوقعة لإتمام عملية التقويم، ومن الواجب الانتظام على عملية تنظيف الأسنان بشكل دوري والحرص على عدم العض بشكل عنيف أثناء تواجد التقويم في فم المريض، حتى لا يسبب هذا المشاكل لوضعية الأسلاك والدعامات.
بناء على ما سبق ذكره من عوامل مؤثرة في عملية التقويم، لا يوجد أي سقف زمني لعملية التقويم من الممكن ذكره لجميع المرضى، فلكل مريض حالته الخاصة وطبيعة أسنان متميزة عن غيره.
كذلك لكل نوع تقويم مدة افتراضية تختلف عن الأنواع الأخرى. التقويم الثابت على سبيل المثال يفترض أن يستقر على أسنان المريض لمدة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات. من الممكن أن نسرد العوامل التي تحدد بشكل كبير مدة تقويم الأسنان حتى يستقر المريض على المدة التي يفترض أن تكون مناسبة لحالته:
- نوع التقويم الذي يحدده الطبيب لكل حالة فردية.
- مهارة وخبرة الطبيب المعالج.
- كفاءة المعمل الذي يقوم بإجراء التركيبات والأسلاك والدعامات.
- مدى تشابك الأسنان واصطفافها وتداخلها مع الأنياب المجاورة.
- في بعض الحالات يتوجب على الطبيب خلع بعض الأسنان التي تخرج عن النسق بشكل كبير، أو كونها زائدة عن حاجة الفك وطاقته.
- مدى استجابة المريض لإرشادات العلاج وأوامر الطبيب.
- درجة اعوجاج الأسنان وتراكبها فوق بعضها.
- درجة تماثل الفكين سوياً ومدى ضيق أو اتساع الفكين عن بعضهما.
- حاجة المريض لإجراء جراحة لتعديل بعض الأمور العظمية أو مشاكل الإصطفاف.
- عُمر المريض ربما لا يكون حاجزاً عن إتمام عملية تقويم الأسنان.
- الحالة الصحية للمريض وفقاً للصور والفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها قبل العملية.
أسعار تقويم الأسنان في تركيا
تعتبر التكلفة من أكثر الأشياء التي تشغل بال المرضى، خاصة إذا كانوا يريدون نتائج محددة تتطلب إجراءات متقدمة بعض الشيء.
لكن بين كثير من البلدان المنخرطة في تقديم هذه الخدمات التجميلية نجد أن تكلفة تقويم الأسنان في تركيا هي الأمثل، ولا يمكن مقارنتها بالعديد من دول الشرق الأوسط، خاصة إذا ما وضعنا معيار جودة الخدمات الطبية المقدمة في اعتبارنا.
تتراوح أسعار تقويم الأسنان في تركيا ما بين الـ 1000 دولار أمريكي و2500 دولار أمريكي، لكن هذا بالطبع يتوقف على تشخيص الحالة وطبيعية الإجراءات والمواد المستخدمة كما ذكرنا في الأعلى.
المتابعة بعد تقويم الأسنان في تركيا
بعد بقاء التقويم في فم المريض لمدة تسمح له بتعديل وضعية الأسنان حسب تقدير الطبيب المعالج، يقوم الطبيب بإزالة التقويم ورؤية النتائج النهائية بشكل كامل بعد مضي الوقت اللازم لذلك.
يحدد الطبيب بعد ذلك ما إذا كان المريض بحاجة لاستكمال تقويم بشكل آخر أو كونه بحاجة لأي تغيير في خطة العلاج، لكن مما لا شك فيه أن المريض في جميع الأحيان سيكون بحاجة لمرحلة من العناية والمتابعة بعد إزالة التقويم.
أهم جزء بعد إتمام إزالة التقويم من فم المريض هو كفاءة الطبيب في إزالة جميع المواد التي تعلق بالفم بسبب نزع التقويم.
من أهم خطوات المتابعة بعد نزع التقويم إجراء بعض الصور الطبية لمنطقة الفم، وغالباً ما تكون صوراً بالأشعة السينية العادية أو بالأشعة المقطعية في حالات نادرة، حتى توضح للطبيب مدى توافق الأسنان وثباتها في وضعيتها الجديدة.