الأسنان هي أحد أهم العناصر التي تظهر جمال الوجه وتناسقه، خاصة أثناء الإبتسام والتحدث. لكن مشاكل الأسنان كثيرة ومتنوعة على الرغم من المحاولات الطبية الكبيرة والمجهودات البحثية المستمرة للوصول لحلول جيدة ومرضية لمن يعانون من هذه المشاكل. أحد هذه الحلول الرائعة التي تحقق مظهراً طبيعياً غير ملحوظ هي فينير الأسنان في تركيا أو قشرة الأسنان، فهي خيار مناسب جداً لمن يعانون من:
- الأسنان الرقيقة والهشة والمتكسرة الحواف والجوانب
- الأسنان المصبوغة التي لا يصلح لها التبييض العادي
- الفجوات بين الأسنان خاصة الأسنان الأمامية
- عدم تناسق الأسنان
- مشاكل اصطفاف الأسنان
الفينير أو قشرة الأسنان هي قطع رقيقة جداً وشفافة أو شبه شفافة مصنوعة من الراتينج “مادة صمغية” أو البورسلين والسيراميك أو الصدف، يتم تركيبها وتثبيتها على الجزء الأمامي من السنة باستخدام مادة لاصقة من نوع خاص للحصول على نتائج فورية رائعة. الإستخدام التقليدي للفينير يكون بهدف إضفاء قشرة على السنة من الناحية الأمامية بهدف التبييض أو لتحسين اللون ولتجميل الإبتسامة.
محتويات المقال
ما هي المواد التي تدخل في تركيب الفينير أو قشرة الاسنان؟
يتم تصنيع الفينير من مواد تجميلية تتشابه كثيراً مع مادة المينا الطبيعية للأسنان ويكون من السهل لصقها على كل سن مفرد مهما كانت طبيعته أو على السن الذي يعاني من خلل معين. إستطاعت التقنيات الحديثة تطوير الفينير بشكل كبير مما جعلها أكثر طبيعية وصلاحية للإستخدام على المدى الطويل، وأيضاً أصبحت أكثر ملائمة لطبيعة الأسنان وقوة وتعكس الإضاءة الطبيعية تماماً كالأسنان الأصلية.
يوجد الكثير من المواد التي تدخل في تصنيع الفينير أو قشرة الأسنان، لكن هناك مادتين مهيمنتين على غالبية حالات تجميل الأسنان بالفينير وهما البورسلين والراتينج “مادة صمغية”.
الفينير المصنوع من البورسلين :
هو عبارة عن صدفة رقيقة من البورسلين والتي يتم صناعتها يدوياً كي تلائم كل سن على حدة. مميزات الفينير المصنوع من البورسلين متعددة ويمكن تلخيصها في الآتي:
- مادة قوية وصلبة وتدوم طويلاً
- تمتلك سطحاً ظاهرياً طبيعياً كالأسنان الأصلية
- لا تحتاج لإزالة طبقة كبيرة من المينا كما هو الحال في التاج أو الطربوش
- لا يتغير لونها أو تصبغ بسهولة بمرور الوقت
الفينير المصنوع من البورسلين يناسب الحالات الحرجة من تكسر الأسنان والترقق المزمن والضعف الشديد وعدم الإصطفاف واصطباغ اللون الطبيعي والفجوات الملحوظة بين الأسنان.
الفينير المصنوع من مركبات الراتينج :
الراتينج هو أحد المواد الصمغية المصنعة معملياً ولها عدة أشكال وتركيبات تختلف على حسب حالة السن المراد تغطيته. يعتبر الراتينج من أهم المواد التي تدخل في الكثير من عمليات تجميل الأسنان نظراً لمميزاتها الكثيرة وقابليتها على التشكل بسهولة لملائمة كافة أنواع الأسنان. من أهم مميزات الفينير المصنوع من الراتينج:
- تتطلب عملية تركيبه إزالة طبقة خفيفة جداً من المينا
- لا تحتاج لمتابعة مستمرة مع طبيب الأسنان – غالباً ما تحتاج زيارة واحدة فقط
- تكلفتها أقل من الفينير المصنوع من البورسلين
- من السهل إصلاحها في حالة الكسر أو التلف لأي سبب؛ على الرغم من أنها ليست قوية كالبورسلين إلا أنها تمتلك خاصية فريدة حيث يمكن إصلاحها بسهولة على عكس البورسلين
يتم تصنيع الفينير الراتينجي أو الصمغي في عيادة طبيب الأسنان أو معملياً في أحد المختبرات بواسطة فني متخصص، وهي تعتبر من أرخص المواد المتعارف عليها في عمليات تجميل الأسنان.
طريقة عمل الفينير أو قشرة الأسنان :
تساعد الفينير أو قشرة الأسنان في تحسين شكل ولون ووضعية السن المراد علاجه. لذلك تعتبر من العلاجات القيمة في تصحيح الكسور والترقق واصطباغ الأسنان وعدم الإصطفاف البسيط والفجوات الواضحة. يقوم الطبيب بالإختيار بين المواد المتاحة لعمل الفينير بدقة متناهية على حسب حاجة الأسنان وطبيعتها. يتم الإختيار طبقاً للون الأسنان الصحيح وانعكاس الضوء عليها ومدى بياضها.
تستطيع الفينير معالجة الأسنان المتكسرة وجعلها تبدو متناسقة من جديد لأن البورسلين يمكنه تغطية الجانب الأمامي من الأسنان بطبقة قوية وكثيفة تحل محل الجزء المكسور. بالمثل، تقوم الفينير بغلق الفجوات الواضحة بين الأسنان والمساعدة في عملية تصحيح جيدة النتائج والتي لا تستطيع عمليات التقويم والجسور تصحيحها. بجانب ذلك، عندما تكون وضعية سن معين خارج نطاقها، تستطيع الفينير أن تصحح وضعية السن في إطار خط الأسنان المجاورة.
بالتالي من الممكن أن تقوم الفينير أو قشرة الأسنان بتحسين الإبتسامة، يتم تحقيق أفضل النتائج عندما يتم دمج العملية مع عمليات أخرى. من الممكن أن يطلب المريض عمل خطة متكاملة لتجميل الإبتسامة خلال الإستشارة الأولية قبل الفينير حتى يكون هناك مخطط علاجي واحد. يتم تثبيت الفينير بواسطة مادة لاصقة خاصة قوية لا تتطلب تحضير كبير قبل العملية.
متطلبات قبل إجراء الفينير أو قشرة الأسنان :
هناك العديد من المتطلبات القبلية يجب مراعاتها قبل تنفيذ الفينير أو قشرة الأسنان. يجب أن يكون الشخص المقدم على الفينير متمتعاً بصحة جيدة بما يخص الفم واللثة، ويكون لدى المريض أهداف تجميلية وتوقعات واقعية. الأهم أن تكون المينا بحالة صحية جيدة لأنها سوف تتعرض لكشط وإزالة جزء منها حتى يصلح السن لتركيب الفينير.
للتعرف على أهمية فينيز الأسنان في تركيا لحالتك وتحديد التكلفة الخاصة بك ولطرح أسألتك الخاصة يمكنك الإتصال بنا الآن والحصول على استشارة مجانية من فريق تركي ويز
يمكن اختصار متطلبات ما قبل الفينير في الآتي:
- يجب أن تكون الأسنان واللثة بحالة جيدة قبل إجراء الفينير.
- يفحص الطبيب الحالة العامة للأسنان واللثة حتى يمكنه علاج أي تسوس أو تآكل بالأسنان قبل العملية.
- طبقة المينا التي تغطي الأسنان يجب أن تكون بحالة جيدة، لأن المينا يتم كشطها وإزالة جزء منها لتثبيت الفينير، إلا أن المينا إذا كانت متآكلة من الممكن إجراء الفينير على حسب كثافة مادة السن نفسه.
- من الممكن أن تتخلخل مادة الفينير واللاصق المثبت لها مع الوقت، من الممكن أن يتم إجراء فينير آخر أو إصلاح السابق بطرق بسيطة وفعالة.
- يجب مناقشة كافة الخيارات المتاحة قبل إجراء الفينير ومناقشة التوقعات والخيارات العلاجية بدقة مع الطبيب المعالج.
- من المفترض أن يقوم الطبيب بوضع المخطط العلاجي الكامل قبل إجراء العملية، وبالتالي وضع خطة المتابعة المناسبة للحالة وعدد مرات المتابعة وكيفيتها.
مميزات فينير الأسنان في تركيا :
إلى جانب تلك الميزة الأساسية التي توفرها الفينير كحل فعال لمشاكل الأسنان التي لا يمكن حلها عن طريق عمليات زراعة الأسنان وغيرها من الحلول الأخرى، توفر الفينير العديد من المميزات:
- مقاومتها الجيدة للصبغات والبلاك والتسوس على عكس تبييض الأسنان الذي لا يمكث طويلاً إلى أن تنصبغ الأسنان ثانية وتكون بحاجة لمعاودة التبييض من آن لآخر. توفر الفينير حلاً يدوم طويلاً لسنوات.
- توفر الفينير قوة عالية للأسنان ومظهراً طبيعياً جذاباً.
- [su_pullquote] فينيز الأسنان في تركيا التكلفة لحالتك ومدة إجراء العملية واسألة أخرى أحصل عليها عبر الإتصال الآن والحصول على استشارة مجانية من فريق تركي ويز [/su_pullquote]
- تعتبر الفينير من الإجراءات الحيوية الفعالة أكثر من الجسور والتيجان الصناعية التي تبدو صناعية في مظهرها.
- تدعم الفينير الثقة بالنفس أثناء الإبتسام أكثر من العمليات التجميلية الأخرى.
- كلا من البورسلين والراتينج التي تدخل في تصنيع الفينير من المواد البسيطة التي تتحملها اللثة ولا تؤثر على صحتها.
- لا تتطلب الفينير العديد من الإجراءات الجراحية، بل هي مجرد عملية تحسين بسيطة ظاهرية.
طريقة إجراء عملية الفينير في تركيا
تحتاج عملية الفينير لإجراء مقابلة أولية مع الطبيب المعالج حتى يحدد ما إذا كانت طريقة العلاج مناسبة للحالة أم لا. هناك ثلاث خطوات أساسية من أجل الوقوف على صلاحية العملية للمريض وفاعليتها كحل أمثل واختيار مناسب. هذه الخطوات تتمثل في:
- التشخيص
- التخطيط وتحضير المواد
- تنفيذ وتثبيت الفينير
يجب أن يشترك المريض ويكون له دور فعال في هذا الإجراء العلاجي عن طريق فهمه الكامل للعملية وحدودها وكافة الأهداف والنتائج المتوقعة.
خلال الاستشارة الأولى، سيقوم طبيب الأسنان بتحليل شامل لصحة فم المريض. يكون هذا التشخيص عن طريق إجراء تصوير بالأشعة السينية والتصوير الفموي الشامل. ثم يقوم الطبيب بعرض خطة العلاج على المريض وعمل محاكاة لابتسامته حتى يتصور الشكل النهائي لما بعد العملية.
قبل تركيب الفينير، يجب تجهيز الأسنان حتى يمكن تحقيق المظهر الطبيعي النهائي والحصول على لصق قوي بين السن المستهدف والقشرة التي تتكون من البورسلين أو الراتينج. تنزع طبقة قليلة من المينا الخارجية السطحية والتي تبلغ نحو 0.5 – 0.7 مم. بعد إزالة طبقة المينا، يضع الطبيب معجون لين حول الأسنان للحصول على رسم مجسم للأسنان، أو يقوم باستخدام أنظمة التصوير ثلاثي الأبعاد لكامل فم المريض. يتم تصنيع الفينير بواسطة الاستعانة بالمجسم أو الرسم ثلاثي الأبعاد.
طرق تحضير الفينير في المعمل
يتم تحضير مجموعة من القشور معمليا كنماذج اختبارية للأشكال المفترضة بواسطة التسخين والضغط. تكون مدة التصنيع قصيرة بحيث لا تستغرق الكثير من الوقت، لذلك من الممكن أن تتم العملية بشكل كامل في زيارة واحدة للطبيب. بعض الأطباء يستخدمون تكنولوجيا متطورة لتصنيع مثل هذه القشور بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد التي تخرج الفينير مباشرة عن طريق الرسم المتوفر. يتأكد الطبيب من تماثل الفينير مع الأسنان أكثر من مرة حتى تكون عملية اللصق متوافقة تماما.
تستخدم بعض معامل ومختبرات الأسنان تكنولوجيا متقدمة لتصنيع قشور الاسنان وهي CAD أو التصميم باستخدام الكمبيوتر، وتكنولوجيا CAM أو التصنيع باستخدام الكمبيوتر. الاستعانة بتكنولوجيا التصميم والصناعة بواسطة الكمبيوتر في عمل الفينير وتصنيع القشرة من مواد غير معدنية يجعل من العملية أمرا بسيطا ولا يحتوي على مخاطر مستقبلية.
يقوم المعمل بتحضير القشرة النهائية وبعض القشور التجريبية والمؤقتة. تستخدم القشرة المؤقتة في تغطية السن الذي تم كشط طبقة من المينا أعلاه حتى تحميه من العوامل الخارجية لحين تثبيت القشرة النهائية. أما في حالات أخرى يقوم الطبيب بتصنيع القشرة بواسطة الكمبيوتر تصنيعا فوريا بطابعات ثلاثية الأبعاد، وفي هذه الحالة يتم تثبيت الفينير واللصق النهائي في جلسة واحدة لا تستغرق سوى دقائق معدودة.
يضيف الطبيب جل حمضي على الأسنان قبل تثبيت الفينير مباشرة وذلك لإزالة أي مواد من الممكن أن تعيق عملية اللصق القوية. ثم يغطي الطبيب الأسنان بمادة وسيطة رابطة تقوم بدور السطح الخشن الذي سيتم تثبيت اللاصق عليه. أخيرا، يفرد الطبيب المادة اللاصقة أو ملاط الأسنان على الجانب الخلفي من الفينير قبل تثبيتها على السن. بعد وضع المادة اللاصقة على السن نفسه، يتم تثبيت الفينير فوق السن ثم يعرضه الطبيب لضوء معالج وذلك لتجفيف المواد اللاصقة وملاط الأسنان.
كيفية العناية بالفينير
بعد إتمام عملية تثبيت الفينير أو قشور الاسنان تكون عملية الاستشفاء فورية ولا تتطلب وقت للالتئام أو للتجفيف. إلا إذا كان المريض بحاجة لتخدير موضعي وهو لا يعتبر أساسيا بالمرة في مثل هذه الإجراءات البسيطة، يجب أن ينتظر لفترة وجيزة حتى يزول أثر التخدير الموضعي.
من مراحل العملية الأساسية أن يقوم الطبيب بإزالة طبقة خفيفة من المينا التي يتم تثبيت اللاصق عليها ثم القشرة الخارجية. هذه الإزالة أو الكشط تستوجب اهتمام من المريض بنوعية الطعام والمشروبات التي يتناولها بعد العملية. يجب أن يبتعد المريض عن المشروبات الباردة والطعام الساخن والمقرمش بشكل كبير والأطعمة صعبة المضغ.
يجب أيضا الابتعاد عن بعض العادات السيئة مثل عض الأنامل وتناول الأيس كريم والمثلجات والكز على الأسنان عند حالات العصبية والغضب. من الضروري أن يتذكر المريض أن الفينير من الطرق العلاجية التي يصعب إصلاحها، وأي تلف ربما يؤدي إلى تغييرها بشكل كامل.
تكلفة الفينير أو قشور الاسنان في تركيا
تختلف تكلفة الفينير في تركيا من طبيب أسنان لأخر، وتتأثر التكلفة بأجرة يد الطبيب وتكلفة تصنيع القشرة في المختبر. كلما ارتفعت جودة المواد التي يتم تصنيع القشرة منها، كلما زادت التكلفة الإجمالية للعملية. تعتبر تكلفة الفينير المصنوع من الراتينج أو المواد الصمغية أقل من تلك التي يتم تصنيعها من البورسلين. يرجع هذا لأن البورسلين لا يصطبغ بالألوان ولا يتغير لونه الأساسي بسهولة وربما لا يتغير أبدا إذا تمت العناية به بشكل جيد.
برغم ذلك ربما تدوم القشرة الراتينجية لفترة ما بين 5-6 أعوام على حسب طرق العناية بها وأحيانا تدوم لأكثر من ذلك. أما القشور المصنوعة من البورسلين، تدوم لفترات أكثر من ذلك ولا يتأثر لونها بالعوامل الخارجية.
تعتمد التكلفة على عدد الأسنان المراد إجراء الفينير لها، أي أن الطبيب يحسب التكلفة على كل سن يتم عمل قشرة له. لكن إذا أردت عمل عدة قشور للعديد من الأسنان، فستقل التكلفة الإجمالية وبالتالي تقل تكلفة العملية لكل سن، تماما مثل عملية الشراء بالجملة.
تعتمد تكلفة الفينير على العديد من العوامل، وهي:
- أجرة طبيب الأسنان الذي سيقوم بإجراء العملية.
- مهارة وحرفية التقني الذي سيقوم بتصنيع الفينير.
- مكان تنفيذ العملية، حيث تختلف التكلفة من دولة لأخرى.
- المواد التي يتم تصنيع الفينير منها، فتكلفة البورسلين تعتبر أكبر من تكلفة الراتينج لما لها من نتائج رائعة.
- عدد الأسنان التي سيتم إجراء الفينير لها.
العديد من أطباء الأسنان يعرضون خطط للدفع سلسة ويسيرة، يمكنك الاستفسار من الطبيب الذي قمت باختياره عن هذه الطرق وخيارات الدفع المتاحة. يمكنك أيضا البحث عن أفضل الوجهات التي توفر مثل هذه العمليات بتكلفة مناسبة لمواردك المالية. كلما كانت الدولة أكثر شهرة والمدينة أكبر وأكثر ازدحاما وسياحة، تزداد التكلفة بشكل كبير.
الدول الرائدة والقديمة في المجال مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة تقدم أسعار مبالغ فيها لمثل هذه الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب العمل والتكلفة العالية. لكن دول أخرى ناهضة وواعدة في المجال مثل تركيا تقدم نفس الخدمات والجودة في العملية بأسعار تنافسية وتكلفة لا تذكر بالمقارنة بالدول الكبرى.
كم تدوم صلاحية الفينير داخل فم المريض؟
معظم الإجراءات والعمليات التجميلية الخاصة بالأسنان تعتبر عالية التكلفة، فمن الطبيعي أن يستفسر المريض عن هذا الاستثمار الغالي الثمن وفترة بقاءه. في المتوسط، يدوم الفينير المصنع من البورسلين لمدة 5-7 سنوات وربما تزيد الفترة لما يقارب 10 سنوات على حسب طرق العناية بالأسنان. على الرغم من ذلك، أدى التطور التكنولوجي لإمكانية زيادة فترة بقاء القشرة على الأسنان مع تطور تقنيات العناية بها.
إذا كسر أي جزء من الفينير لأي سبب من الأسباب، يجب أن يحتفظ المريض بهذه الأجزاء لحين الاتصال بالطبيب المعالج لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح المشكلة. حتى إذا اضطر الطبيب لاستبدال القشرة المكسورة بأخرى جديدة، لن يكون الأمر مكلفا مثل عمل قشرة جديدة لأول مرة. هذا يكون بسبب أن قياسات القشرة ووضعيتها والتخطيط الأولي موجود بالفعل، وكل ما سيقوم به الطبيب هو مجرد تصنيع قشرة إضافية لاستبدال التالفة.