إذا كنت تواجه صعوبة في فقدان الجيوب الدهنية العنيدة في مناطق معينة من الجسم وأنت في معدل الوزن المناسب، فقد تكون شفط الدهون هو الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الدهون إلى الأبد. يوجد العديد من التقنيات المختلفة لنحت الجسم وإعادة تشكيله عن طريق عملية شفط الدهون، ويمكنها استهداف بعض المناطق التي تعاني من مشاكل دون التسبب في صدمة زائدة للأنسجة المحيطة. هي إجراء فعال للغاية لتحديد معالم الجسم وتتميز بمعدل نجاح مرتفع. في هذا المقال سوف نناقش كافة التقنيات وكيفية إجراء العملية إلى جانب التكلفة وطرق الحصول على أعلى فوائد منها.
محتويات المقال
ما هي عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون تتكون من إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة في جميع أنحاء الجسم وحتى الوجه. إنها واحدة من أكثر إجراءات الجراحة التجميلية شيوعا. في أيدي الخبراء، يكون الإجراء آمن وموثوق ومجز للغاية. شفط الدهون التقليدي يزيل الدهون باستخدام آلة الشفط وقنية صغيرة يتم تحريكها تحت الجلد، ويمكن استخدام عدد من التقنيات وفقا لتقدير الجراح. شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية أو كما يسمى شفط الدهون بالفيزر هي تقنية يتم فيها إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية أسفل الجلد لتسييل الدهون قبل شفطها. شفط الدهون بمساعدة الطاقة هو تقنية يتم فيها تشغيل القنية بواسطة آلة. هناك آلات ليزر قائمة يتم فيها استخدام أشعة الليزر لتسييل الدهون الزائدة. في النهاية، فإن الجراح هو الذي يحدد سلامة وجودة نتائجك وليس الجهاز أو التقنية التي تتبعها لشفط الدهون.
نوع العملية | عملية شفط الدهون |
تعريفها | إجراء جراحي غير كبير يهدف إلى تقليل دهون الجسم بطرق آمنة. |
مراحل العملية |
|
أنواع العملية |
|
مدة الإجراء | من ساعة إلى ساعتين |
النتائج | تظهر النتائج بشكل فوري بعد العملية. |
الفوائد |
|
العيوب والمخاطر |
|
التكلفة | في العالم: تبلغ في المتوسط نحو 2000-3500 دولار لكل منطقة علاج
في تركيا: متوسط التكلفة من 1000-1800 دولار لكل منطقة علاج |
أنواع شفط الدهون
قد تختلف إجراءات عملية شفط الدهون بسبب العديد من العوامل بما في ذلك كمية ونوعية الدهون المراد التخلص منها وتفضيل المريض ووفقا لرأي الجراح. هناك أساسا أنواع مختلفة من إجراءات شفط الدهون التي تنطوي على أساليب مختلفة ومعدات متنوعة، ولكن العملية التقليدية هي الأساس التي نبع منها كافة التقنيات الأخرى.
- شفط الدهون التقليدي
نستخدم عادة شفط الدهون التقليدي البسيط لإزالة المساحات الصغيرة من الدهون وعادة تحت التخدير الموضعي. إنه مفيد بشكل خاص لعلاج الرقبة والذقن والبطن وبعض المناطق الأخرى، لأنه فعال على الأقل مثل أي تقنية أخرى، وهو بسيط وله أقل المضاعفات المحتملة. نحن نستخدم هذه التقنية بانتظام لحصد الدهون للمعالجة وإعادة الحقن كما يتم في تطعيم الدهون.
- شفط الدهون الرطب
هذه التقنية هي تطور في التقنية التقليدية مع القدرة المضافة على حقن مخدر موضعي في نفس الوقت الذي يتم فيه إجراء شفط الدهون. هذا السائل الخارج من نهاية القنية يكون مثل غسالة الضغط المنخفض ويساعد على طرد الدهون ميكانيكيا. يمكن إزالة الكميات الكبيرة بسرعة وكفاءة، إنه جيد بشكل خاص في المناطق الأكثر صعوبة مثل الثدي، حيث تكون الدهون ثابتة بشكل أكبر.
- شفط الدهون بالفيزر
يعرف باسم شفط الدهون بالفيزر أو مساعدة الموجات فوق الصوتية. يختلف هذا العلاج عن العلاجات الأخرى في مرحلة تحلل الدهون عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية عالية التردد. لاستخدام الموجات فوق الصوتية في مثل هذه الطريقة المثالية، يربط جراحو التجميل قنية مجوفة بمولد الموجات فوق الصوتية. يقوم الجراح بعد ذلك بإدخال القنية بمساعدة الموجات فوق الصوتية في المناطق المستهدفة، حيث تسهل الموجات فوق الصوتية تكسير الخلايا الدهنية. بمجرد انتهاء مرحلة الاستحلاب أو تحلل الدهون بنجاح، تقوم القنية نفسها بعد ذلك بامتصاص الدهون.
- شفط الدهون بالليزر
يشار إليها باسم شفط الدهون بالليزر وهي تقنية تستخدم أشعة الليزر في تسهيل إزالة الدهون العنيدة من مناطق مختلفة من الجسم. يمكن أن تكون مرحلة تحلل الدهون إما خارجية أو داخلية. يستخدم التحلل الدهني الخارجي منصات الليزر أو أقلام الليزر الموجودة على السطح الخارجي للمناطق المستهدفة لتسييل الخلايا الدهنية. بعد تفتيت الدهون، يتم استخدام قنية مجوفة لشفط الدهون المسالة. في تحلل الدهون الداخلي، يتم استخدام قنية جوفاء بمساعدة الليزر. سيقوم الجراح بإدخال قنية الليزر في المناطق التي تعاني من مشاكل لتسييل الخلايا الدهنية. في التحليل الخارجي، تقوم القنية بتكسير الخلايا الدهنية في وقت واحد وتمتص الدهون في نفس الوقت.
الأماكن التي تستهدفها عملية شفط الدهون
يمكن إجراء الجراحة في عدة مناطق من الجسم في نفس الوقت. ويمكن أن يتم ذلك بالتزامن مع إجراءات الجراحة التجميلية الأخرى. ربما تكون العملية مناسبة للجميع، على الرغم من أنها تستهدف مناطق من الجسم بشكل أكبر وربما لا تصلح لكافة المناطق على حسب الطبيب وخبرته. فيما يلي المناطق التي يصلح فيها شفط الدهون:
- الوسط
بالنسبة لكل من الرجال والنساء، قد يكون التخلص من دهون جوانب البطن والخصر أمرا بالغ الصعوبة، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. تستجيب منطقة الخصر بشكل كبير لشفط الدهون بسبب مرونة الجلد المثالية، والمرضى الذين يخضعون لشفط الدهون في الخصر يعانون من انخفاض ملحوظ في حجم الخصر.
- الفخذين
في معظم النساء، من المهم للغاية تشكيل هذه المنطقة بشكل صحيح من أجل جعل المؤخرة والأرداف أكثر تحديدا وكذلك يكون لها صورة أنثوية متعرجة. منطقة الفخذين ربما تكون من المناطق الشهيرة في عملية شفط الدهون، ولكنها تعتبر من الدهون سهلة التكسير مع عملية الشفط البسيطة سواء بالفيزر أو شفط الدهون التقليدي.
- الذراع العلوي
علامة شائعة للشيخوخة هي الدهون الزائدة والأنسجة في الجزء العلوي من الذراع. يمكن شفط الدهون في هذا المجال، مما يؤدى إلى ظهور أكثر شبابا. واعتمادا على نوع جسم المريض، قد توفر العديد من فوائد شد الذراع دون حدوث ندبات دائمة.
- أسفل البطن
المنطقة المطلوبة بشكل متكرر، هي شفط الدهون من أسفل البطن أعلى العانة ويمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى معدة ضيقة وأكثر تناغما. ومع ذلك، إذا كانت كمية الدهون في هذه المنطقة كبيرة جدا أو إذا كان تهاون الجلد شديدا، فقد يكون المريض أكثر ملاءمة لعملية شد البطن أو شد الجزء السفلي من الجسم.
- الجزء العلوي من البطن
عادة ما إذا تم علاج أسفل البطن، يجب أيضا علاج الجزء العلوي من البطن وهي المنطقة الواقعة بين سرة البطن والأضلاع من أجل عمل انتقال سلس من جزء إلى الآخر.
- المؤخرة
عموما، يوصي العديد من الأطباء بعدم الشفط في الأرداف لأن الإجراء يمكن أن يؤدي إلى ظهور مفرغ أو مظهر مسطح. بدلا من ذلك، يكون الأفضل شد المؤخرة البرازيلي لإنشاء شكل الأرداف الكامل والشكل الذي يرغبه المرضى. ولكن في حالة اتباع شفط الدهون في منطقة المؤخرة، سيكون على الطبيب أن يحاول جاهدا ألا يتوغل للغاية ويكون السحب تدريجيا حتى لا يؤثر على المظهر العام.
- الفخذين الداخليين
يمكن أن تساعد في منع الفخذين الداخليين من الالتصاق عند الوقوف بشكل مستقيم، مما يجعل هذه المنطقة شائعة جدا بالنسبة للنساء اللواتي يرغبن في شفط الدهون. بعض النساء لا يحتجن إلا للفخذ العلوي الداخلي، بينما تحتاج أخريات إلى علاج الفخذ الداخلي بأكمله لتحقيق النتيجة المرجوة منه.
- الفخذين الخارجي
يشار إليها باسم شفط الدهون من الأكياس، وهي الفخذ الخارجي والذي يكون منطقة مشكلة شائعة بالنسبة لمعظم النساء. إنه يلعب دورا مهما في صورة أنثوية أفضل للمرأة، وبالتالي من المهم تقليل كمية الدهون الصحيحة بدقة نظرا لسمات الجسم الفردية للمريض. شفط الدهون في هذا المجال يمكن أن يكمل أيضا منحنى الأرداف.
- الأقدام السفلية
غالبا ما يكون في هذه المنطقة أمرا صعبا لأن الجزء السفلي من الساق يحتاج إلى إعادة تشكيل لتحقيق نسب طبيعية. للسمانة والكاحلين أيضا جيوب قليلة جدا من الدهون العميقة، لذلك يجب إجراء العملية بعناية لتجنب حدوث أي مخالفات في المظهر.
كيفية إجراء عملية شفط الدهون
شفط الدهون في تركيا قد يتم إجراءه كإجراء في العيادة الخارجية في مكتب الطبيب أو مركز الجراحة العامة كما يحدث في مركز تركي ويز. إذا تم إزالة كميات كبيرة من الدهون، فسيتم إجراء العملية في المستشفى، وقد تضطر إلى البقاء في المستشفى لليلة واحدة فقط.
قبل أن يبدأ الإجراء، سوف تحصل على تخدير موضعي مع التخدير الوريدي الذي يجعلك مستفيق دون الشعور بأجزاء العملية التي تتأثر. مرة أخرى، اعتمادا على مقدار الدهون التي يتم إزالتها ونوع الجراحة، قد يكون التخدير موضعي أو قد يتطلب الأمر تخدير عام، وفي هذه الحالة ستتم العملية الجراحية أثناء النوم الكامل.
بمجرد أن يصبح التخدير ساري المفعول، يتم إجراء العملية باستخدام جهاز شفط متصل بأداة صغيرة من الفولاذ المقاوم للصدأ تسمى قنية. من خلال الشقوق الصغيرة أو الجروح، يتم إدخال القنية في المناطق الدهنية بين الجلد والعضلات، حيث تزيل الدهون الزائدة إما بمضخة شفط أو حقنة كبيرة. هذا ينتج عنه محيط أكثر سلاسة ومحسن الشكل وسوف يختلف طول العملية على حسب كمية الدهون التي يتم إزالتها.
خطوات العملية
- سيقوم الطبيب بتقييم صحتك وجودة بشرتك وكمية الدهون المراد إزالتها قبل التحدث معك حول الطريقة التي يجب اتباعها.
- تستخدم أنواع مختلفة من التخدير أثناء الجراحة مثل التخدير الموضعي أو التخدير العام.
- إذا تم إزالة مناطق صغيرة فقط من الدهون، فقد يكون لديك مخدر موضعي.
- قد تتطلب الجراحة الأكثر شمولا تخديرا عاما.
- يعتمد طول عملية شفط الدهون على كمية الدهون التي يتم إزالتها.
- سيقوم جراحك بعمل شق صغير في الجلد أو مجموعة شقوق على حسب المناطق التي تعالجها.
- باستخدام أنبوب رقيق مجوف، يقوم بتفكيك الخلايا الدهنية أسفل سطح الجلد وإزالتها عن طريق الشفط أو الفراغ الخاص. قد تكون هناك حاجة لعدة شقوق للمناطق الأكبر ذات مساحات الدهون الكبيرة.
- سيتم خياطة أي شقوق في نهاية الإجراء بغرز جراحية تقليدية أو بواسطة غرز قابلة للزوبان.
- سيتم لف المناطق بضمادات للحصول على الدعم اللازم أثناء الشفاء.
- اعتمادا على مدى الجراحة، قد تتمكن من إجراء العملية كحالة يومية.
- ستحتاج إلى دواء لتخفيف الآلام بمجرد أن يختفي التخدير.
- قد تحتاج إلى ارتداء ثوب دعم مرن لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع بعد الجراحة.
- ستحتاج إلى إزالة غرزك خلال 5 – 10 أيام بعد جراحة شفط الدهون إذا كانت غرز غير قابلة للزوبان.
- قد تحتاج إلى التوقف عن العمل لمدة أسبوع إلى أسبوعين وفقا لمدى الجراحة ولكن غالبا ما تستطيع العودة خلال أسبوع.
- في الأسابيع القليلة الأولى ستحتاج إلى الراحة وتجنب أي نشاط شاق.
- بمجرد انخفاض التورم، ستلاحظ وجود اختلاف في محيط جسمك.
- مع ذلك قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ستة أشهر في منطقة العلاج لتستقر بالكامل.
أصبحت الجراحة التجميلية للرجال، وخاصة شفط الدهون شائعة بشكل متزايد على مدار السنوات الماضية. يلجأ المزيد من الرجال إلى علاجات التجميل لتحسين صورة الجسم وزيادة ثقتهم بأنفسهم. في عام 2017، تم إجراء 1.3 مليون عملية تجميلية للرجال من بينها أكثر من 500 ألف عملية شفط دهون.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الرجال يقررون الخضوع لشفط الدهون. نظرا لأن الإجراء يمكن أن يصحح بفعالية العديد من مناطق المشاكل التي تعاني من التراكمات الدهنية، ويلجأ الرجال إليها لتقليل الجلد المتساقط أو المعلق في البطن، أو عضلات البطن الفضفاضة أو الفتق المهمل، واستعادة محيط الساق بعد وقوع حادث أو حالة طبية مثل شلل الأطفال، وغيرها من الحالات الطبية. تميل إلى الحفاظ على مرونة الجلد لفترة أطول من النساء، شفط الدهون في الرجال يعتبر فعال للغاية.
نتائج شفط الدهون
تراجع الجلد بعد شفط الدهون يكون فوريا تقريبا. لا يستغرق الجلد بعض الوقت للحاق بإزالة الدهون الأساسية ويحدث أثناء العملية الفعلية. هناك انكماش مستمر للجلد لأسابيع بعد ذلك مع تراجع التورم، ولكن هذا ليس شيئا ستراه أو تكون قادرا على تقديره. فقط أولئك المرضى الذين يعانون من بشرة فضفاضة أو غير مرنة لن يروا فوائد تراجع الجلد مع مرور الوقت لأن بشرتهم لا تملك القدرة على الانقباض أكثر.
الأجهزة أو التقنيات التي تشير إلى شد الجلد بشكل أسرع أو أفضل ليست ببساطة حقيقية. حتى لو كان الأمر كذلك، فإن المساهمة الفعلية في تشديد الجلد يكون في الحد الأدنى حيث أنك لن تلاحظ الفرق. في كثير من الحالات، تعتمد قدرة شد الجلد على تطبيق الحرارة على الجلد، وتؤثر على البشرة بشكل أساسي بحيث تنقبض مثل شريحة لحم على الشواية. يمكن للتدفئة العدوانية للأنسجة أن تسبب ندبات واسعة النطاق للجلد أو الدهون والأنسجة. ترى هذه الندوب عندما يتعين إجراء عملية على شخص يعاني من شفط الدهون بواسطة الطاقة أو الموجات فوق الصوتية. يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة، وفي بعض الحالات من المستحيل تحقيق هدف المريض.
لا يزال شفط الدهون الغير دقيق أحد أكبر مصادر المشاكل للمرضى التي تكون شائعة لدى الأطباء غير المحترفين. لا يزال شفط الدهون واحدا من أكثر عمليات الجراحة التجميلية شيوعا التي تتم اليوم. يمكنك التفكير في شفط الدهون فقط إذا كنت في أو بالقرب من مؤشر كتلة الجسم المناسب، واختيار جراح تجميل مع خبرة شفط الدهون واسعة، وعدم بناء اختيارك على جهاز معين أو سعر مقدم.
تكلفة العملية
تكلفة شفط الدهون هي عامل مهم عند التفكير في الجراحة . ومع ذلك، فإن جودة شفط الدهون أكثر أهمية من التكلفة التي تجدها في كثير من العيادات والمراكز التي تقدم هذه الخدمة. إذا كان الهدف النهائي لشفط الدهون هو الحصول على النتائج الرائعة، فربما تكون خبرة الجراح ومهارته أكثر أهمية من العثور على الجراح الأرخص. تعتبر أسعار شفط الدهون مهمة، ولكنها ليست العامل الأكثر أهمية في التفكير في العملية.
قد يكون اختيار الجراح استنادا إلى أقل سعر هو الخيار الأكثر تكلفة في النهاية، إذا كانت النتائج التجميلية الأولية سيئة للغاية، فسيجب دفع رسوم أخرى لجراح آخر لإصلاح عمل الجراح السابق. من بين أكثر النتائج غير المرغوب فيها للعملية هي شفط الدهون غير المكتمل مع القليل من الأدلة على أن شفط الدهون قد تم بالفعل، وشفط الدهون المفرط الذي ينتج عنه مظهر غير طبيعي أو مشوه ونتائج غير منتظمة وغير متساوية مع انخفاضات شديدة في الجلد، وندوب كبيرة تكشف أن المريض قد تعرض لعملية الشفط.
التكلفة الإجمالية لعملية شفط الدهون هي مجموع الرسوم غير الجراحية بالإضافة إلى رسوم الجراحة نفسها سواء كانت لمنطقة واحدة أو لعدة مناطق. تشمل الرسوم غير الجراحية تكلفة غرفة العمليات، طاقم التمريض، الفحوصات المخبرية قبل الجراحة، الملابس واللوازم بعد العمليات الجراحية. الرسوم الجراحية تمثل أسعار جراحة شفط الدهون في كل منطقة على حدة. على سبيل المثال، قد تكون التكلفة الإجمالية لشفط الدهون في الفخذين والأرداف هي مجموع الرسوم الجراحية للوركين والتي تكون بنحو 6000 دولار في الولايات المتحدة والفخذين الخارجيين بنحو 4500 دولار والأرداف تصل إلى 3500 دولار، بالإضافة إلى الرسوم غير الجراحية والتي تكون بنحو 2000 دولا، أي ما يعادل 16000 دولار. ومع ذلك، سيقوم العديد من الأطباء بتجميع هذه الخدمات بحيث يمكنك النظر في تكلفة أقل كما هو الحال في الدول المتقدمة مثل تركيا.
الدولة | شفط الدهون لمنطقة واحدة | شفط الدهون لمنطقتين | شفط الدهون لعدة مناطق | |||
أقل تكلفة | أعلى تكلفة | أقل تكلفة | أعلى تكلفة | أقل تكلفة | أعلى تكلفة | |
الولايات المتحدة | 5000 دولار | 7000 دولار | 7000 دولار | 9000 دولار | 12000 دولار | 18000 دولار |
إنجلترا | 4000 دولار | 6000 دولار | 6000 دولار | 8000 دولار | 10000 دولار | 16000 دولار |
فرنسا | 3500 دولار | 5500 دولار | 6000 دولار | 7500 دولار | 9000 دولار | 15000 دولار |
السعودية | 3500 دولار | 5000 دولار | 5500 دولار | 7000 دولار | 8000 دولار | 14000 دولار |
الامارات | 4500 دولار | 7000 دولار | 6500 دولار | 9000 دولار | 9000 دولار | 16000 دولار |
الكويت | 4000 دولار | 6000 دولار | 7000 دولار | 9000 دولار | 9000 دولار | 15000 دولار |
الأردن | 2000 دولار | 3000 دولار | 3000 دولار | 4000 دولار | 4000 دولار | 6000 دولار |
مصر | 2000 دولار | 2500 دولار | 2500 دولار | 3500 دولار | 3000 دولار | 4000 دولار |
تركيا | 1500 دولار | 1800 دولار | 1900 دولار | 2300 دولار | 2000 دولار | 2500 دولار |
المخاطر والآثار الجانبية الشائعة
واحدة من العمليات الجراحية التجميلية الأكثر شعبية والغالبية العظمى من مرضى يقولون إنهم سعداء بذلك وربما يقومون به مرة أخرى. ومع ذلك، فإن الجراحة لا تخلو من المخاطر والمشاكل التي ربما تحدث في حالة عدم اللجوء لجراح محترف. شفط الدهون هو إجراء جراحي تجميلي بسيط للغاية يزيل الدهون من مناطق الجسم. يستخدم الإجراء أنبوبا رقيقا مجوفا، يعرف باسم القنية، يتم إدخاله في الجسم من خلال الشقوق، لتخفيف وشفط الدهون الزائدة باستخدام فراغ أو حقنة متصلة بالقنية.
ببساطة، هي ليس بديلا عن فقدان الوزن أو ممارسة الرياضة. لا يعتبر علاجا للسمنة ولا يعد بفقدان الوزن بشكل دائم. لا يزيل السيلوليت أو يشد الجلد المترهل أو المتهدل. هذا الإجراء مخصص لمناطق الدهون التي لا تستجيب لممارسة الرياضة أو النظام الغذائي. شفط الدهون يستهدف مناطق الفخذين والبطن والذراعين والظهر والوركين والأرداف والأجنحة والصدر والوجه والسمانة والكاحلين.
تتم إزالة الخلايا الدهنية بشكل دائم أثناء العملية. لا تعود هذه الدهون إلا إذا كنت تكتسب وزنا كبيرا. إذا كنت تكتسب وزنا، فإنه عادة لا يعود إلى المناطق التي عولجت من خلال شفط الدهون. ومع ذلك، إذا اكتسبت كمية كبيرة من الوزن، فسوف تتراكم الدهون في كل من المنطقة المعالجة والمناطق غير المعالجة.
نظرا لأن الخلايا الدهنية الموجودة في المنطقة المعالجة من الجسم تتم إزالتها نهائيا، لا يوجد سوى القليل من الخلايا الدهنية الموجودة في المنطقة المعالجة لاستيعاب الدهون المشكلة حديثًا. ثم تودع الدهون في الخلايا في المناطق غير المعالجة من الجسم. سيؤدي زيادة الوزن الجديد إلى نمو الخلايا الدهنية المتبقية، أينما كانت في جسمك. كلما زاد وزنك بعد شفط الدهون، ستكون نتائج الإجراء أقل من المتوقع.
كما هو الحال مع معظم العمليات الجراحية الأخرى، ترتبط بخطر الآثار الجانبية وبعض المضاعفات. ومع ذلك، فإن الإجراء آمن بشكل عام ومن النادر حدوث أي مضاعفات خطيرة. فيما يلي بعض الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المرضى بعد إجراء العملية .
- الكدمات: قد تكون الكدمات مؤلمة في البداية، ولكن عادة ما تتلاشى في غضون أسابيع قليلة. يجب على الطبيب تقييم الكدمات الواسعة التي لا تتلاشى بسبب خطر حدوث نزيف داخلي. من المحتمل بشكل خاص حدوث كدمات شديدة بين المرضى الذين يعانون من نزيف أو الذين يتناولون أدوية مثل مضادات الالتهاب أو الأسبرين.
- التورم: وهذا أيضا أحد الآثار الجانبية الشائعة لشفط الدهون ويمنع ظهور آثار الجراحة فورا. غالبا ما ينحسر التورم لمدة شهر أو شهرين، ولكنه قد يستغرق ما يصل إلى ستة أشهر حتى يستقر.
- ندوب: تختلف درجة التورم حسب مدى الجراحة وعدد الشقوق المطلوبة. في معظم الحالات، تتلاشى الندبات على مدار أسابيع قليلة، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام للشفاء.
- الألم بعد العملية: هذا هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لمعظم العمليات الجراحية. عادة ما يكون الألم مؤقتا فقط ويمكن التحكم فيه باستخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية أو المسكنات الموصوفة.
- خدر: قد تشعر منطقة العلاج بالخدر لمدة تصل إلى بضعة أسابيع بعد الجراحة بسبب تلف الأعصاب السطحية.
- الحركة: اعتمادا على مدى الإجراء والتقنية المتبعة في الجراحة، قد يعاني المرضى من قيود على الحركة.