فكرة (الموضة) عموما تعتمد على أن الإنسان ملول؛ يميل إلى التغيير وفقا للحالة النفسية والمرحلة العمرية التي يعيشها، لكننا نريدك أن تعرف عزيزي القارئ أن عمليات زراعة اللحية في تركيا ليست لمواكبة الموضة فقط، إنها في الأساس لتكون راضيا عن نفسك ومظهرك، كما أنها تمثل حلا تجميليا فعالا للكثيرين ممن تعرضوا لحوادث أو حروق أثرت على منطقة الذقن وتركت فراغات بها.
رغم ذلك ليس بوسعنا إنكار الدور الذي لعبته موضة اللُحى الطويلة في زيادة أعداد تجارب زراعة الذقن في تركيا الآن، حيث تمثل حوالي 30% من إجمالي عمليات زراعة الشعر في تركيا بمختلف أنواعها. غالبية من يقبلون على زراعة اللحية هم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عاما، ممن لا تنمو لهم لُحى مكتملة، أو يعانون عدم وجود لحية من الأساس -الأمرد- إلى جانب من تعرضوا لحوادث وحروق كما ذكرنا.
في مقالنا هذا تجد كل ما تحتاج معرفته عن زراعة الذقن في تركيا من طريقة الإجراء والتقنيات المستخدمة، إلى جانب الحديث عن متوسطات الأسعار والتكلفة الإجمالية، وما تقدمه زراعة اللحية في تركيا من مميزات، والفرق بين زرع شعر اللحية وزرع شعر الرأس، كذلك ففي المقال تجد بعض النصائح الهامة بعد إجرائك العملية للحصول على أفضل النتائج التي تتمناها.
محتويات المقال
كيف تُجرى زراعة الذقن؟
لا تختلف مراحل زراعة الذقن عن تلك المتبعة في زراعة شعر الرأس؛ حيث يتم حصد بصيلات الشعر المناسبة من المناطق المانحة في مؤخرة فروة الرأس، ومن ثم إعادة توزيعها على المناطق المستهدفة من ذقن المريض، للحصول على لحية كاملة.
علميًّا، يتم تقسيم الذقن إلى 7 مناطق، كل منها تحتاج لقرابة 200 بصيلة كي تحصل على التغطية المناسبة، وتبعا لحالة المريض والمناطق التي سيتم استهدافها في عمليته الخاصة، يقوم الطبيب بوضع مخطط للجراحة وعدد البصيلات الذي يحتاجه. وتقسم الذقن إلى مناطق محددة:
- الوجنتان -منطقة الخدين-.
- السالفان.
- الفكان.
- الشارب.
- مقدمة اللحية.
- شعر أسفل مقدمة اللحية.
- شعر الرقبة.
غالبا ما تتم زراعة اللحية بعد حقن المناطق المانحة والمناطق المستهدفة بإبر التخدير الموضعي، ولا تختلف طريقة التخدير بالنسبة للمناطق المانحة عند زراعة الذقن عنها في زراعة الرأس، لكن تخدير مناطق زراعة اللحية يكون باستهداف أعصاب بعينها للحصول على عملية ناجحة دون الشعور بأي ألم.
الوقت اللازم لزراعة اللحية يتراوح بين ثلاث إلى خمس ساعات، وتجدر الإشارة إلى أن طبيب زراعة الشعر يمثل العامل الأساسي للحصول على نتائج طبيعية؛ عن طريق تحديد أعماق غرس البصيلات المزروعة، التي توفر لها بيئة مناسبة للثبات والنمو، إضافة إلى تحديد الزوايا وأنواع البصيلات التي تتلاءم مع الشعر المحيط بالمنطقة المستهدفة، للحصول على مظهر متناغم.
تقنيات زراعة اللحية في تركيا
أولا علينا التنبيه إلى أن طبيبك الخاص فقط هو من يستطيع تحديد التقنية المثالية بالنسبة لحالتك، لكننا فيما يلي نستعرض بعض المعلومات التي قد تفيدك في اختيار الأفضل بين مركز زراعة شعر في تركيا، والذي لابد يواكب آخر ما توصل له العلم باستمرار، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات والاستفادة القصوى مما تقدمه من مزايا وعوامل أمان وسلامة.
لا تختلف الأساليب الجراحية المستخدمة في زراعة الذقن عن تلك الموجودة عموما في مجال زراعات الشعر التجميلية، لكن التقنية القديمة المعروفة باسم FUT أو الشريحة لزراعة الشعر لم يكن لها دور في عمليات زراعة الذقن، حيث بدأ هذا الإجراء التجميلي مع ظهور تقنية FUE أو زراعة الشعر بالاقتطاف، التي تعتمد على حصد البصيلات من المنطقة المانحة بصورة فردية، بصيلة بعد بصيلة.
زراعة الذقن بالاقتطاف
فيما مضى كان الأطباء يستخدمون تقنية FUT لزراعة شعر الرأس، حيث يقوم الطبيب باجتزاء شريحة من فروة رأس المنطقة المانحة وتقسيمها لوحدات بصيلية، ثم توزيعها بما يتناسب مع المناطق المستهدفة، لكن مثل هذا الأسلوب لا يصلح مع شعر الذقن الذي يتميز بصفات خاصة.
بعد ذلك ظهر أسلوب جراحي آخر لزراعة الشعر، كان الهدف الأساسي منه الاستغناء عن هذا الجرح الغائر الذي تخلفه العملية في مؤخرة رأس المريض، نتيجة الشريحة المجتزأة، ليستخدم ما يعرف بجهاز (البنش) لحصد البصيلات واحدة تلو أخرى من المناطق المانحة، وتعتبر تقنية الاقتطاف FUE الأساس العلمي الذي تقوم عليه كل التطورات والطفرات التالية في مجالات زراعة الشعر التجميلية.
تستغرق عملية زراعة اللحية بتقنية الاقتطاف عموما ما بين 3 إلى 7 ساعات، وذلك وفقا لطبيعة الإجراء الذي تحتاجه كل حالة؛ ما بين زيادة كثافة بعض المناطق، أو معالجة الحوادث، أو حتى زراعة الذقن بالكامل، وتمر العملية بنفس الخطوات المعتادة عند زرع الشعر بالاقتطاف، وإن كانت تقنية التخدير تختلف، إلى جانب الإجراءات الوقاية التي تتطلب خبرة وكفاءة عالية من الجراح، نظرا لطبيعة جلد الوجه واختلافه عن فروة الرأس.
في البداية يتم تحضير الشخص للعملية، وتحديد المناطق المانحة الأنسب، إضافة إلى رسم اللحية وتحديد عدد البصيلات المزروعة لكل منطقة مستهدفة، ثم تخدير المريض موضعيا قبل دخوله غرفة العمليات.
تتم عملية زراعة الذقن بتقنية الاقتطاف على ثلاث مراحل:
- حصد البصيلات المناسبة من المناطق المانحة، حيث يختار الطبيب البصيلات أحادية الشعرة، ذات اللون والسمك المثالي، ويتم حفظها في (الهيبوثورموسول)، وهي المادة التي تحمي البصيلات من التلف أو الموت قبل زرعها، مع مراعاة الحفظ في درجة حرارة منخفضة.
- تجهيز المناطق المستقبلة وشق القنوات الحاضنة للبصيلات المزروعة، حيث يقوم الطبيب باستخدام أدوات بالغة الدقة لجعل هذه القناة ملائمة للبصيلة من حيث العمق والقطر والزوايا، ما يضمن بيئة مثالية تمنع تساقط البصيلات المزروعة، وتساعدها على النمو في أسرع وقت.
- زرع بصيلات الشعر، وهي المرحلة الأخيرة من مراحل العملية التي يغرس فيها الجراح بصيلات الشعر في القنوات المعدة لها، وكلما كان الطبيب ذو كفاءة وخبرة كلما تمكن من الحفاظ على أكبر قدر ممكن من البصيلات دون تعريضه للتلف أو الموت.
بعد ظهور تقنية الاقتطاف FUE شهدت زراعة الشعر العديد من القفزات المتتالية، أحدثها وأكثرها شهرة هذه الأيام هي تقنية دي إتش آي التي تعتمد على أداة متطورة هي أقلام تشوي.
زراعة شعر اللحية بأقلام تشوي
انتشرت زراعة الشعر بأقلام تشوي في تركيا خلال السنة الأخيرة بشكل واضح، خصوصا لسهولة استخدامها في عمليات مثل زرع الذقن والحواجب وغير ذلك من عمليات زيادة كثافة الشعر. أقلام تشوي هي أداة جراحية على شكل قلم يكون لها حافة ذات سنّ مفرغ، لا يزيد قطره عن مللي واحد، يستخدمها الطبيب بعد تلقيمها بالبصيلة لزراعتها في المناطق المستهدفة.
ويرجع انتشار تقنية دي اتش آي أو أقلام تشوي لزراعة الشعر واللحية لما وفرته من مميزات تفوق ما سبقها من تقنيات، من أهم هذه المميزات:
- الحفاظ على أكبر قدر من البصيلات المستخدمة خلال العملية دون تعريضها للتلف أو الموت.
- زراعة الشعر تتم على مرحلتين فقط بدلا من ثلاث مراحل، حيث لم تعد هناك حاجة لفتح القنوات المستقبلة قبل زراعتها.
- تعطي الطبيب الذي يقوم بالعملية قدرة أكبر على التحكم في زوايا وأعماق البصيلات المزروعة.
- الوقت اللازم للعملية يكون أقل عما كان في السابق، وبالتالي الحاجة للتخدير تكون أقل.
- الندوب الموجودة بعد العملية دقيقة للغاية ولا يمكن ملاحظتها، كما أنها تختفي تماما في غضون أيام.
- يمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية من اليوم التالي للعملية.
- النتائج النهائية لزراعة الشعر أو اللحية تكون طبيعية للغاية ولا يمكن تمييزها عن الشعر الأصلي.
عند زراعة الذقن في تركيا بأقلام تشوي يتم تجهيز المريض وتحديد المناطق المانحة، وعدد البصيلات التي ستستخدم خلال العملية، إضافة إلى طريقة توزيعها وفقا للحالة، ثم يخضع المريض للتخدير المناسب، وغالبا ما تكون إبر التخدير الموضعي.
يبدأ الطبيب في المرحلة الأولى من العملية بحصد البصيلات المناسبة من رأس المريض، سواء من أسفل مؤخرة فروة الرأس في المنتصف أو إلى الجانبين قليلا، بما يتوافق مع طبيعة اللحية، حيث يتم حصد البصيلات واحدة تلو الأخرى وفقا للأساس العلمي الذي تقوم عليه تقنية الاقتطاف FUE التي تمثل حجر الأساس لتقنية أقلام تشوي.
في المرحلة الثانية والأخيرة في هذه التقنية، يستخدم الطبيب عددا من أقلام تشوي، التي يتم تلقيمها بالبصيلات المناسبة بالتتالي على يد فريق من المعاونين المدربين، ثم يقوم الطبيب بزراعتها مباشرة في المناطق المحددة من الذقن، ما يوفر كثيرا من الوقت اللازم للعملية.
نتائج زراعة اللحية في تركيا لدى تركي ويز
عند اعتمادك على طبيب لديه الخبرة والكفاءة اللازمة، خصوصا في تركيا، لا يسعك حينها أن تقلق على نتائج عمليتك لزراعة الذقن، حيث أن هذا النوع من العمليات لا تتحدد نتائجه فقط بناء على صحة الإجراءات من الناحية العلمية ومدى حداثة التقنيات المستخدمة، لكنها تحتاج أيضا حسًّا جماليا رفيعا من طبيب التجميل حتى يختار ما يناسب مظهرك. لذا فنحن في تركي ويز نعتمد أولا وأخيرا على خبرة وكفاءة فريقنا الطبي.
تبدأ نتائج زراعة اللحية الدائمة في الظهور من الشهر الخامس أو السادس بعد إجراء الجراحة، لكنها تحتاج لمرور عام كامل على الأقل حتى تكتمل بالصورة النهائية. هذا لا يعني أن الفرق لا يبدو واضحا منذ اليوم التالي للعملية، لكن النتيجة التي تظهر في الشهور الثلاثة الأولى تكون مؤقتة، وسرعان ما يتساقط هذا الشعر المؤقت تبعا لما يسمى بدورة نمو الشعر الطبيعية.
95% ممن يجرون زراعة الذقن في تركيا يحصلون على النتائج النهائية التي يتمنونها، غير أننا في تركي ويز نتميز بمدى طبيعية النتائج ومظهرها الجمالي المتناسق.
تجارب زراعة اللحية في تركيا لدى تركي ويز
من الجدير بالذكر أن مناقشة الطبيب خلال استشارتك الأولى قبل العملية حول النتائج المتوقعة والجدول الزمني لظهورها تلعب دورا هاما في تأهيلك نفسيا لاجتياز مرحلة اكتمال النتائج بنجاح دون التعرض لأزمات نفسية، من شأنها أن تؤثر على معدل نمو شعر اللحية المزروع.
كذلك فإن أفضل مركز لزراعة الذقن في تركيا هو ذاك الذي يتبع نظاما دقيقا للمتابعة بعد العملية، لمعرفة مدى تطور النتائج وفق الجدول الزمني المتوقع لها، وحل أية مشكلات قد تواجه المريض. نحن في تركي ويز إسطنبول نعمل وفق نظام خاص للمتابعة 3 مرات شهريا على مدار عام كامل، أي حتى يصل المريض إلى النتائج النهائية المتوقعة، كذلك نقدم خدماتنا للاستشارة المجانية على مدار اليوم طوال أيام الأسبوع.
تكلفة زراعة الذقن في تركيا
تتراوح تكلفة زراعة اللحية في تركيا بين 1200و 1500دولار أمريكي في المتوسط، وفقا لطبيعة الحالة ونوع النتائج المطلوب الحصول عليها. ربما يلاحظ أن تكلفة زراعة الذقن تزيد عن أسعار زراعة شعر الرأس، وذلك نظرا لما تتطلبه زراعة اللحية من إجراءات تخديرية خاصة، إضافة إلى الخبرة والكفاءة الواجب توافرها في الطبيب، حيث أنه يتعامل مع أكثر مواضع الجسم حساسية، وأكثرها تأثيرا على المظهر العام، وأي خطأ سيتسبب في تشوهات يصعب التعامل معها.
بالنسبة لمستوى الخدمات الطبية لعمليات زراعة الذقن في تركيا فهي تضاهي وربما تتجاوز تلك الموجودة في أمريكا والبلدان الأوروبية، التي تصل تكاليف زراعة اللحية فيها أحيانا لنحو 10000 دولار أمريكي، كذلك لا يمكن مقارنة مستوى الجودة في تركيا بذلك الموجود في بعض دول الخليج مثل السعودية والإمارات وغيرها، والتي ربما تصل التكلفة في بعض مراكزها وعياداتها إلى 8 آلاف دولار.
لماذا زراعة اللحية في تركيا دون غيرها؟
يكفيك أن تعلم عزيزي القارئ أن الخبراء في مجال زراعات الشعر حول العالم يطلقون على إسطنبول العاصمة العالمية لزراعة الشعر، حيث تحتوي وحدها على قرابة 300 مركز وعيادة متخصصة في هذا المجال، وهو ما يعادل نصف المراكز والعيادات المعتمدة وفق إحصاءات الجمعيات الدولية، ما يعني تنافسية شرسة بين هذه المراكز للوصول إلى أفضل مستوى طبي يمكن تقديمه.
عدد عمليات زراعة الذقن التي يتم إجراؤها سنويا في المراكز التركية يصل إلى نحو 30 ألف عملية، ما يمثل خبرة لا تقدر بثمن للأطباء والمتخصصين في مجال زراعة الشعر في تركيا، حيث يستطيع الطبيب التعامل مع أكثر الحالات صعوبة وندرة، لأنه بالتأكيد قد تعامل مع حالة مشابهة قبل ذلك.
أضف إلى ذلك -وإن لم يكن معيارا يمكنك الاعتماد عليه عند الاختيار- أن تكلفة زراعة اللحية في تركيا تعتبر الأنسب بالنسبة لمستوى الخدمات الطبية العالمية التي يتم تقديمها، حيث تتجاوز تكاليف هذه الخدمات في البلدان الأوروبية ضعف السعر تقريبا.
في تركيا يوجد العديد من الشركات المتخصصة في السياحة العلاجية، والتي تقدم خدمات الإقامة والانتقالات والترجمة الفورية وغيرها، ما يجعل رحلتك أسهل وأقل تكلفة، لذلك تتفق مراكز زراعة الشعر في تركيا حاليا مع مثل هذه الشركات لضمان رحلة علاجية مريحة.
نصائح عليك تذكرها بعد زراعة الذقن
بعد اختيارك مركز أو عيادة زراعة اللحية التي تثق بها في تركيا، وإجراء العملية على يد طبيب خبير تأكدت من جودة نتائجه السابقة، تكون بذلك قد اجتزت المرحلة الأصعب، ولا يتبقى عليك سوى اتباع بعض النصائح والإرشادات البسيطة للحصول على أفضل النتائج الممكنة، وتجنب التعرض لأية مشكلات أو مضاعفات بعد العملية.
يمكننا تلخيص تعليمات ما بعد زراعة الذقن فيما يلي:
- تجنب ملامسة الذقن أو الشعر المزروع بعد العملية تماما، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم التعرض للاصطدام في هذه المنطقة.
- النوم على الظهر في الثلاثة ليالي الأول بعد زراعة اللحية، لتجنيب الذقن المزروعة أي احتكاك.
- تجنب الانحناء أو الميل بالرأس إلى الأسفل، وجعلها دائما في وضعية مستوية قدر الإمكان.
- من الطبيعي أن تظهر القشور على الشعر المزروع خلال الثلاثة أسابيع الأولى، وسيتم تزويدك بمستحضرات عناية خاصة وإطلاعك على طريقة استخدامها، التي ستساعدك على تجاوز هذه المرحلة سريعا، لكن تجنب استخدام أية مستحضرات عناية غير تلك التي تم تزويدك بها.
- لا تعرض نفسك لظروف الطقس غير المستقرة مثل الرياح والأمطار الغزيرة، كذلك تجنب الخروج في أشعة الشمس المباشرة.
- الامتناع عن ممارسة أية رياضات عنيفة أو بذل أي مجهود زائد خلال الشهر الأول بعد زراعة اللحية.
- إذا كنت مدخنا فيفضل الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوعين بعد العملية، حتى يستطيع الشعر المزروع الحصول على ما يحتاجه من أكسجين وغذاء للثبات والنمو.
- تجنب ممارسة السباحة مدة شهر على الأقل بعد زراعة الذقن.
- تجنب ممارسة الجنس مدة 10 أيام إلى أسبوعين بعد زراعة اللحية.
- مناقشة الطبيب حول أي حمية غذائية أو علاجات ومكملات غذائية من الممكن تناولها خلال الفترة الأولى بعد عملية زراعة الذقن.
كذلك فمن الأهمية بمكان سرعة استشارة الطبيب عند ملاحظة أية أعراض غير متوقعة بعد زراعة اللحية، أو مواجهة مضاعفات لا يمكن تحملها، فهو الوحيد الذي يستطيع مساعدتك وإيجاد الحل المناسب.
مع تمنيات فريق تركي ويز للجميع الحصول على عملية زراعة لحية ناجحة، ودوام الصحة والعافية.